oussama المدير العام
عدد المساهمات : 119 نقاط : 25539 تاريخ التسجيل : 10/02/2011 العمر : 31
| موضوع: قصة الطفله اللبنانيه وقربها القوي من الله الإثنين فبراير 14, 2011 2:38 pm | |
| والدها لبناني اشتعل فى السعوديه فتره من زمن عاش في دمام 10 سنين ورزق بابنه وسمها ياسمين وكان له ولد اسمه احمد يكبرها 8 سنين
وكان الوالد يعمل مهندس وكانت ياسمين ايه من الجمال لها وجه نورانى زاهر...
مع بلوغها 9 سنوات رائها والدهامن تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب علي قراءة القران بصوره ملفته للنظر ...
فكانت ما ان تنتهى من اداء واجباتها المدرسيه حتى تقوم علي الفور وتفترش سجاده صلاتها الصغيره وتاخذ بقرائها وهى ترتله ترتيلا طفولياساحرا
كان والدها يقول لها قومى العبي مع صديقاتك فكانت تقول له((((صديقي هو قرانى وصديقي هو ربي ونعم الصديق)))) ثم تواصل قراءة القران
وفي يوم اشتكت من الم في بطنها عند النوم ...فاخذها والدها الى مستوصف قريب فاعطاها بعض المسكنات فتهدا
وبعد يومين تعود هكذا تكرر الحاله جاءت للوالد فرصه عمل في نفس شركه في فرع اخر كان في ولايات المتحده الامريكيه ..
وذهبت الاسره الي امريكاوبعد ان مضئ شهرين علي وصولهم عادت الالام ياسمين فاخذها الي دكتور باطني متخصص ..
فقام بفحصها وقال لهم سوف تظهر النتائج بعد اسبوع ولاداعى للقلق وادخل الطيبي الاطمنئان الي هم ..
وسرعان ماحجزوا رحله الي اقرب مدينه الالعاب وقضوا وقت ممتع ورن تليفون الوالد
وكان الطبيب يريد ان يقابل ياسمين وقال الاب لقد طلبونى فى شغل غدا الى العمل الطارئ ما
وهى فرصه جيده لمتابعه تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا علي العوده بعد ان وعدهم الاب بان ياتوافي العطله الصيفيه
وفي يوم تالى ذهبت عائله الى عياده دكتور فقد وجه حديثه لياسمين فقال مرحبا ياسمين كيف حالك؟
جيد ولله الحمد ...
ولكنى احس بالام وضعف لا ادري مما؟
وبدا الدكتور يطرح اساله كتيره واخيرا طاطا راسه لوالدها وقال تفضل معي الي غرفه الاخرى
وفي حجره انزل عليه صاعقه ..تمني ان الارض تنشق وتبلعه فقال له انها مصابه بالسرطان فى الدم في مرحله الاخيره جدا
ولم يبق من العمر الا6 اشهر فلم يتمالك الاب نفسه وانخرط في البكاء وقال مسكينه ياسمين هذه الورده الجميله ..
كيف ستموت وترحل عن الدنيا..
وسمعت زوجته صوت بكائي فدخلت وعندما عرفت اغمى عليها ..
وهنا دخلت ياسمين واخوها احمد وعلم احمد بالخبر فحضنها
وقال مستحيل ان تموت ياسمين فقالت ياسمين ببرائتها المعهوده :اموت ..
يعنى ماذا اموت ؟؟ فقال الطبيب لها يعنى سترحلين الى الله
فقالت حقا سارحل الى الله !....وهل هو سئ الرحيل الي الله ..
الم تعلمنى ياوالدى ان الله افضل من الوالدين والناس وكل الدنيا ...
وهل رحيلي الى الله يجعلكك تبكي ويجعل امى يغمى عليها ..
فوقع كلامها البرئ الشفاف مثل الصاعقه اخرى فياسمين ترى في الموت رحله شيقه فيها لقاء الحبيب...
عليك الان ان تبدا العلاج
فقالت :اذا كان لابد لي من الموت فلماذا علاج ودواء ومصاريف ...
فقال لهاان الاجهزه الداخليه التى اعطهلنا لنا ربنا يجب ان نحاغظ عليهامن التلف
وسوف نعطيكى المواد الكيمياويه لكى نخفف الالام ومحافظه علي قدر الامكان حتى تلتقين ربك تقولينله
لقدحافظت على الامانات التى جعلتنى مسئوله عنها... هكذه اعيدها لك الاماتلف من غير قصدمنى...
فقالت اذاكان الامر هكذا فلابد ان اخذ العلاج
ومضت 6 اشهر ثقيله وحزينه
بالنسبه كاسره ستفقد ابنتها المدلله والمحبوبه ..
وعكس ذلك مر علي ياسمين فكان كل يوم يزيدها اشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى ...
قامت بحفظ السور من القران الكريم
وسالنها لماذا تحفظين القران قالت لان الله يحب القران ومن يحفظه وكانت كثيره الصلاه وقوفا
واحيانا كثيره علي سريرهافسالتها سمعت ان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول (جعلت قرة عينى في الصلاه)
فاحببت ان تكون لي الصلاه قرة عين
وحان يوم رحيلها..واشرق بالانوار وجهها وامتلات شفتاها بابتسامه واسعه ...
واخذت تقرا سوره(يس) التى حفظتها وكانت تجد مشقه في قرائتها الى ان ختمت السوره ثم قرات سوره الحمد وسوره(قل هوالله احد)ثم ايه الكرسي ..
ثم قالت الحمدلله العظيم الذى علمنى القران وحفظته وقوى جسمى للصلاه وساعدنى وانار حياتى بوالدين ولانه
لم يجعلنى كافره او عاصيه اوتاركه للصلاه
ثم قالت تنح يا والدى قليلا فان السقف الحجره قد انشق وارى اناسا مبتسمين لابسين البياض
وهم قادمون نحوى ويدعونى في التحليق معهمالي الله
ومالبثت ان اغمضت عينيها وهى مبتسمه ورحلت الى الله رب العالمين
| |
|